شنت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء، اليوم السبت، وفق ما أكدته القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت.
وقال الجيش الأميركي إنه نفذ غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء.
كما قالت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان، إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.
فيما قالت مصادر "العربية/الحدث"، إن القصف الأميركي استهدف منزلا وسط صنعاء يستخدمه الحوثيون كمركز قيادة.
وكان مسؤول أميركي قال لـAl Arabiya English "نفذنا غارات على الحوثيين الليلة".
كما أفادت مصادر محلية أن القصف طال مواقع عسكرية، وثكنات يسيطر عليها الحوثيون عند سفح جبل نقم شرقي المدينة ومواقع أخرى.
كما طال القصف منطقتي عطان ونقم وسط صنعاء، وفق ما أكدته مصادر "العربية/الحدث".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القصف على صنعاء أميركي.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر "العربية/الحدث" خروج العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية من صنعاء إلى مناطق في صعدة وحجة وعمران والحديدة واختفائها تماماً من صنعاء مؤخراً.
كما أوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء في إطار إجراءات احترازية تتخذها الجماعة تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أميركي مباشر لها.
وجاءت ضربة، السبت، في أعقاب هجوم مماثل الأسبوع الماضي شنته طائرات أميركية على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون.
ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي (2023)، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضا في البحر الأحمر، "إسنادا لغزة".
إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلا عن حماس، أكثر استعداداً وتصميماً على ضرب الحوثيين.