الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الشرطة الجنائية بألمانيا: دوافع المتهم في واقعة الدهس لا تزال ضبابية

الشرطة الجنائية بألمانيا: دوافع المتهم في واقعة الدهس لا تزال ضبابية

الساعة 12:50 مساءً

 

ذكر رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، هولجر مونش، الأحد، أن دوافع المتهم في واقعة الدهس بمدينة ماغدبورغ لا تزال ضبابية.

 

وفي المقابل أكد مونش في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" أنه على الرغم من طبيعة الجريمة، لا يوجد ما يشير إلى حدوث هجوم ذي دافع إرهابي.

 

وكانت الشرطة الألمانية أعلنت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أن السلطات الألمانية وجهت للمشتبه به في الهجوم تهما بالقتل في خمس حالات، والشروع في القتل في العديد من الحالات، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة. وقالت الشرطة إن المشتبه به، طالب العبد المحسن، سيقبع في السجن على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات، مساء أمس السبت.

 

وأشار مونش، رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، إلى أن المدعي العام الاتحادي لم يعلن بشكل قاطع تصنيف الواقعة، مضيفا أن المشتبه به لديه موقف معادٍ للإسلام، كما كان مهتما بمنصات تابعة لأقصى اليمين.

 

وفي المقابل، ذكر مونش أنه ليس من الممكن اليوم القول بشكل قاطع إن الجريمة كانت ذات دوافع سياسية.

 

واندفع الرجل بسيارة وسط حشد لمسافة 400 متر في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ مساء أول أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل أربعة بالغين وطفل آخر، وإصابة 200 شخص آخرين.

 

والمشتبه به طبيب منحدر من السعودية ومقيم في مدينة بيرنبورغ الألمانية ومعروف بأنه ناقد للإسلام.

 

وقال مونش إن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية تلقى معلومات من السعودية بشأن الرجل في نوفمبر عام 2023، وقال: "لقد بدأت إجراءات هنا أيضا. ثم قامت الشرطة في ولاية سكسونيا- أنهالت أيضا بإجراءات ذات الصلة"، مشيرا في المقابل إلى أن الأمر كان غير محدد، وقال: "كان للرجل اتصالات مختلفة مع السلطات، ووُجه لها إهانات، وأحيانا تهديدات. لكنه لم يكن معروفا للسلطات بأعمال عنف".

 

وأضاف أن هذه الأمور يجب أن يتم فحصها مرة أخرى لمعرفة ما إذا كانت السلطات الأمنية قد تركت أي شيء يفلت من يدها، وقال: "لدينا هنا نموذج غير نمطي على الإطلاق، وعلينا أن نحلله بهدوء الآن".

 

وقد أتت هذه العملية بعد ثماني سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين.

 

كما جاءت في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية، وقد وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.