دانت الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن، مؤكدة أن ذلك يعد "عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بأن "الهجمات التي استهدفت البنية التحتية في اليمن، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في صنعاء، ومستودعات الوقود في رأس عيسى، وميناء الحديدة، تعد عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
واعتبر بقائي أن "هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، تتم بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة"، مشددا على أن "واشنطن شريكة في هذه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإجرامي الحاكم في تل أبيب".
ودعا بقائي المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "تحمل مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ومحاكمة ومعاقبة هذا الكيان على جرائمه، لا سيما الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وبخاصة جرائم العدوان وجرائم الحرب".
وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات في وقت سابق من اليوم الخميس، على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقا) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، فأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 20 شخصا.
وهذا القصف جاء بعد "إطلاق "أنصار الله" صاروخين فرط صوتيين نوع "فلسطين 2" على هدفين عسكريين إسرائيليين نوعيين في يافا".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا استراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وعمق اليمن، وأنهم "الذراع الأخيرة لمحور الشر".
في حين أعلنت حركة "أنصار الله" الحوثية أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا، وتوعدت بتصعيد هجماتها، بعد ساعات من شن تل أبيب غارات على صنعاء والحديدة.
المصدر: "مهر"