أكد الأمين العام للأمم المتحد أنطونيو غوتيرش أن الأمم المتحدة تركز على تسهيل الانتقال السياسي في سوريا، مشدداً على أنه يجب أن يكون الانتقال شاملا وموثوقا وسلميا.
وأضاف غوتيريش أنه عيّن محامية مكسيكية رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، لافتاً إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها ويجب أن تتوقف.
كذلك قال إنه لا ينبغي وجود قوات عسكرية، بخلاف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان.
وفود دبلوماسية
وشهدت العاصمة السورية دمشق، خلال اليومين الماضيين، زحمة وفود دبلوماسية، قدمت للقاء السلطات الجديدة التي تسعى بدورها إلى طمأنة العواصم الأجنبية بشأن قدرتها على تهدئة الأوضاع في سوريا بعد نزاع مدمر استمرّ أكثر من 13 عاماً.
ورغم رغبة دول الاتحاد الأوروبي في التزام الحذر، إزاء السلطات الجديدة ممثَّلة في "هيئة تحرير الشام"، بانتظار أن تتحول الأقوال والوعود الصادرة عن قائدها أحمد الشرع إلى أفعال، فإنها لا تريد أن تتأخر في العودة إلى المشهد السوري، خصوصاً أن الولايات المتحدة وبريطانيا سبقتاها إلى دمشق.