الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - نجاح عالمي غير مسبوق.. مجلة عالمية تحتفي بمنتج يمني!

نجاح عالمي غير مسبوق.. مجلة عالمية تحتفي بمنتج يمني!

الساعة 06:39 مساءً

 

وسط الحروب والصراعات التي أثقلت كاهل اليمنيين على حكم السنين، يبرز شباب يمني موهوب، وقد أثبتت صورة واضحة لليمن، بعيدًا عن الحروب والأزمات.

 

أحد هؤلاء الشباب هو المنتج السينمائي محسن الخليفي، الذي شارك في إنجازاً جديداً إلى قائمة النجاحات اليمنية، بعد اختياره ضمن قائمة "نجوم العرب للغد 2024" التي تحققها مجلة سكرين إنترناشيونال المتخصصة في مجال السينما.


 

ادعاءات عالمية بموهبة خليجية متنوعة

 

وهي مجلة "سكرين انترناشيونال" من أبرز المنصات اليمنية، لتصدر الخليفي ضمن قائمةها المرموقة تعد معتمدة عالمية على موهبة السينما وقدراتها على التميز رغم كل التحديات.

 

يُذكر أن العمود الذي بدأ قبل ثماني سنوات يسلط الضوء على خمسة شخصيات بارزة من صناعة السينما في العالم العربي.

 

ما حقق إنجازًا خاليًا تمامًا تمامًا، هو كونه أول منتج عربي يتم إدراجه في هذه القائمة، والتي لم يكن موجودًا إلا بعد الانتهاء من المخرجين وأبطال الأفلام.


 

 

"المُرهَقون" يلفت الأنظار

 

ويرجع قرار الخليفي إلى نجاحه في إنتاج فيلم "المُرهَقون" الذي لاقى إشادة شاملة لأنظار المجلة العالمية. عن هذا الاختيار، قال الخليفي: "إن التكريم يُسلط الضوء على احتياجات الأشخاص في السينما العربية، وفيلم (المُرهَقون) كان نقطة التركيز التي يجب اختيارها ضمن قائمتها لهذا العام".

 

تنويه خليفى أن هذه التكريمات تساعد صناعة السينما على الوصول إلى خارطة السينما العالمية، وتعزز فرص التعاون والإنتاج المستقبلي، مما يفتح آفاقا أوسع لجذب السينما في اليمن.

 

الفائز بجائزة الأمل لبلده

 

في حديث مقتضب مع قناة العين الإخبارية، مشترك الخليفي إلى أن اختياره ضمن قائمة مجانية "نجوم العرب للغد" ليس شرفًا شرفه فقط، بل هو شهادة على أن قادر اليمن على الحضور في المحافل الدولية في مجالات وثقافية متعددة، رغم الظروف التي تمر بها.

 

وأضاف: "هذا الإنجاز أهديه لبلدي وزملائي الذين كانوا جزءًا من رحلتي منذ بدايتها على اليوتيوب في 2012، مرورًا بالتلفزيون في 2016، وصولًا إلى السينما في 2018".

 

رحلة النجاح في مهرجان البحر الأحمر

 

تواجد خلويفي يوميًا في مهرجان البحر الأحمر الدولي بمدينة جدة السعودية، حيث شارك في جلسة تصوير خاصة للمجلة، إلى جانب لقاءات إعلامية مع وسائل الإعلام العربية والعالمية. كما قامت منطقة العلا التاريخية، ما التغيرات الثقافية والجمالية للحدث.

 

في الختام حديثه، وجّه الخليفي شكره لكل من دعمه، وخصوصًا الشريكه الإبداعي، المخرج عمرو جمال، قائلًا: "لولا جهوده لما نشترينا لإيصال أصواتنا إلى العالم".

 

مستقبل واعد للسينما اليمنية

 

نجح محسن الخليفي نموذجاً ملهماً لجيل جديد من اليمنيين الذين يرحبون بتغيير الصورة النمطية عن بلدهم، من خلال التميز في مجالات مختلفة.

 

ويظل هذا الإنجاز دليلاً على أن اليمن، رغم كل معاناته، عصر في داخله طاقات شابة جذابة على مستوى العالم.