نفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965.
وقالت المؤسسة الأمنية في بيان إن الشائعات المتداولة حول إعادة رفات كوهين غير صحيحة"، مشيرة إلى أن "كوهين عمل في خدمة إسرائيل وترقى إلى قمة النظام السوري في أوائل الستينيات. وأطلق عليه لاحقا لقب رجلنا في دمشق".
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل تواصلت مع مسؤولين في سوريا من أجل تحديد مكان رفات الجاسوس، الذي لا يعرف مكان دفنه.
يذكر أنه في صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءا من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوة".
وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتى رفاته.
المصدر: Ynet