قدّرت الأمم المتحدة الثلاثاء أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم خلال الأشهر الستة المقبلة (بين يناير ويونيو 2025) بعد إطاحة بشار الأسد.
وقالت ريما إمسيس مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن هذه تقديرات، وإن العائدين يحتاجون إلى الدعم في العثور على مساكن ووظائف.
وحذرت إمسيس من الضغط على السوريين من أجل العودة قبل الآوان.
وذكرت أنه "لا ينبغي أن يتم إجبار أي أحد على العودة. نحن نعتمد على الدول في أن تتحلى بالصبر وألا تتخذ أي قرارات جذرية".
كما أنه من السابق لأوانه تحديد الأماكن التي سيحظى فيها العائدون بالأمان، وليس من المتوقع بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا في المنفى لسنوات أن يحزموا أمتعتهم بين عشية وضحاها.
وأشارت إمسيس إلى عدم وجود نقاط تفتيش حدودية جديدة في سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.