قال دبلوماسي أوروبي لـ"العربية"، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا وسيتعامل بحذر بشأن الوضع.
وأعرب المسؤول الأوروبي عن أمله في أن ترفض القيادة في سوريا بقاء القواعد الروسية.
وقبيل ذلك أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، تدشين "جسر جوي" لتسليم 50 طناً من الإمدادات الطبية إلى سوريا عبر تركيا المجاورة، كمرحلة أولية.
وقالت المفوضية في بيان إنّه سيتم نقل المواد من مخازن الاتحاد الأوروبي في دبي جوا إلى أضنة في تركيا، لتوزيعها في سوريا "في الأيام المقبلة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وسيجرى نقل 46 طنا إضافية من إمدادات الإغاثة من مخزون موجود في الدنمارك إلى أضنة، لتوزيعها في سوريا عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية.
وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع، سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطة وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يطرح التساؤل: هل سيلتزم حكام دمشق الجدد بعدم إقصاء أحد؟
ومنذ أن أطاحت "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة الشرع، وبدعم تحالف من فصائل معارضة، بشار الأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، انتقل موظفوها الذين كانوا حتى الأسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غربي سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.