قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا تواصل تقديم "تطهير شمال سوريا من الإرهاب"، في إشارة إلى معركة ضد جماعة مسلحة كردية في المنطقة.
وأضاف المصدر أن تركيا سجلت رقمًا مختلطًا "منظمة إرهابية لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى".
وكان المصدر متاحاً لدعم الأميركيين لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد تنظيم داعش.
وتقود قوات سوريا الديمقراطية جماعة مسلحة كردية تصنفها حقيقيا إرهابية.
وأشار إلى أن العاصمة دمشق أضحت تحت قيادة "إدارة العمليات العسكرية" منذ السبت الماضي، فيما يتعلق بالرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي (ديسمبر 2024).
وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، وسلطتها على الدولة السورية بنفس خصوصية الخاطفة التي تقررها في جميع أنحاء العالم، فعند حدود أيام نريد نشر شرطة وسلامت السلطة لحكومة معينة، وعقدت مع مبعوثين أجانب، ما يهم التساؤل: هل سيلتزم أحكام دمشق التحكم بعدم الالتزام إحصاء أحد.
ومنذ أن أطاحت "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة الشرعية، ودعمت تحالف من فصائل المعارضة، بشار الأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، وتولى مسئولوها الذين كانوا حتى أسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غرب سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.
وقالت مصدر من المعارضين على دورات "هيئة تحرير الشام" إن جميع الطوائف السورية أنها ستمثل في حكومة تصريف أعمال. وأوضح المصدر أن من الأمور التي سيتم تحديدها خلال الأشهر الثلاثة المتبقية ما إذا كان ينبغي أن يكون نظام الحكم في سوريا رئاسيا أم برلمانيا.
واندلعت الثورة السورية ضمن ما يعرف بانتفاضات العربي ربيع عام 2011 التي أحتجت الحكام في مصر وتونس ليبيا واليمن، وأعقبتها اضطرابية اضطربة وعنيفة في كثير من الأحيان.
