أفادت وسائل إعلامية سورية ومواقع تواصل بتنفيذ المعارضة السورية المسلحة إعداما ميدانيا في قرية الربيعة في ريف حماة رغم تحذيرات الإدارة العامة للعمليات العسكرية
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو (نعتذر عن نشره) يظهر قيام مسلح من مجموعة محسوبة على إدارة العمليات العسكرية بإعدام شابين أعزلين بعد أن أنهت مجموعته اشتباكا داخل مزرعة محصنة في بلدة الربيعة مع فلول عسكريين، قيل في وقت سابق إنهم ضباط مؤيدون لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ورُجح أن يكون بينهم شقيقه ماهر الأسد.
ورغم أن عددا من أفراد المجموعة دعا إلى عدم إطلاق النار على الشابين الذين استسلما وانبطحا على الأرض خرج أحد أفرادها عن طوره وصب وابلا من الرصاص على جسديهما وهو يصيح بعبارات الانتقام.
وكانت القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية أصدرت في وقت سابق سلسلة قرارات من بينها تحذير من "تصفية الحسابات" والثأر.
كما توعد قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع "الجولاني" في بيان لاحق بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم"
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على دمشق ومدن سورية كبرى إثر هجوم واسع النطاق أفضى إلى تنحي الرئيس السابق بشار الأسد ومغادرته وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.