الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مصير ماهر الأسد ومخلوف والحسن.. وقصة 8 ملايين دولار بسيارة

مصير ماهر الأسد ومخلوف والحسن.. وقصة 8 ملايين دولار بسيارة

الساعة 01:31 مساءً

 

منذ الهجوم الخاطف الذي شنّته "إدارة العمليات العسكرية" وفصائل أخرى معها الأسبوع الماضي، والذي أطاح بالنظام السوري الذي حكم البلاد لأكثر من 50 عاماً، بقي السؤال الأبرز عن مصير عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.


 

 

فقد أعلنت روسيا أنها منحت الأسد وعائلته حق اللجوء، مشيرة إلى أنه نقل إليها بأمان.

 

إلا أن شخصيات كماهر الأسد الأخ الأصغر للرئيس السابق، ورامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري سابقاً، وسهيل الحسن اللواء الأشهر وغيرهم، tلم يعرف مصيرهم حتى اليوم.

 

في حين أفادت مصادر "العربية/الحدث.نت" بأن الأنباء التي يتم تداولها تشير إلى أن الأسد لم يخبر أحداً بهروبه.

 

وأضافت أن أهالي مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، هجموا بعد سقوط النظام على بيوت العائلة حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.

 

كما لفتت إلى أنه جرى تداول أخبار بشأن خروج ماهر من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.

 

وتابعت أن رامي مخلوف اختفى تماما عن الأنظار بعد أن كان محتجزاً في بيته لسنوات بنفس المنطقة دون أن تعرف وجهته.

 

أما سهيل الحسن، فقالت إنه فر بعد معركة حماة وتحديداً السيطرة على جبل زين العابدين ولم يعرف طريقه حتى اليوم، لافتة إلى أنه لم يشارك في معارك حمص.

 

شقيق رامي

وتابعت المصادر أن إيهاب مخلوف شقيق رامي الأصغر، قد قتل على يد مسلحين لم تعرف هويتهم، حينما كان في طريقه إلى لبنان هارباً، وتحديدا عن منطقة جديدة يابوس.

 

كما كشفت أن 8 ملايين دولار كانت بحوزة مخلوف حينما قتل.

 

الجدير ذكره أن روسيا وفي أول تعليق رسمي حول وضع الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل فراره إلى موسكو، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أنه نقل بشكل آمن.". إلا أنه لم يوضح "ما حدث وكيف تم حل الأمر ونقل الأسد إلى موسكو".

 

 

أما عندما سئل عما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد ليمثل للمحاكمة، فرد ريابكوف قائلا إن بلاده "ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية".

 

وكان الكرملين أعلن يوم الاثنين الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بمنح الأسد حق اللجوء في روسيا.

 

يذكر أن سقوط الأسد يوم الثامن من ديسمبر بشكل مفاجئ عقب تهاوي الجيش وانسحابه من مواقعه العسكرية في مواجهة الفصائل المسلحة، شكل ضربة كبيرة لإيران وروسيا، اللتين تدخلتا في الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا من أجل دعم حكمه على الرغم من المطالب الغربية برحيله عن السلطة.