أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن تقدم هيئة تحرير الشام في سوريا يظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد مثل روسيا وإيران مشتتون".
وشدد وزير الخارجية، في كلمته، الأربعاء، أمام مؤتمر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ضرورة منع عودة دولة الخلافة لتنظيم داعش.
واعتبر بلينكن أن "رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية سياسية فتح المجال لهجوم هيئة تحرير الشام".
وفي الملف اللبناني، قال بلينكن إن "وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، ونستخدم آلية لمواجهة أي انتهاكات".
وحول الناتو، ذكر بلينكن أن "روسيا هي التهديد الرئيسي"، مشيرا إلى أن "إشراك مقاتلين من كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يعد تهديدا خطيرا".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف "الناتو"، مارك روته، اليوم الأربعاء، إن روسيا "تدعم" البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية مقابل حصولها على أسلحة وجنود من بيونغ يانغ في حربها مع أوكرانيا.
وأضاف في مؤتمر صحافي في بروكسل: "يمكن لهذه التطورات أن تزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية وحتى تهدد الولايات المتحدة".
في سياق آخر، حضّ روته، الأربعاء، أعضاء الناتو على تزويد أوكرانيا ما يكفي من أسلحة لـ"تغيير مسار" الحرب فيما تحقق القوات الروسية مكاسب على طول خط المواجهة.
وقال روته بعد اجتماع مع وزراء خارجية الحلف: "علينا تقديم دعم كافٍ (لأوكرانيا) لتغيير مسار هذه الحرب بشكل نهائي".
في سياق آخر، أعلن روته أن الدول الأعضاء في حلف الناتو بحثت الأحداث في سوريا بدون اتخاذ قرارات محددة.