أثارت تصريحات المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبدالحافظ، حول استعدادات الجيش المصري والتحديات التي تواجهها الدولة، تفاعلا بين المصريين.
وصرح المتحدث أمس، بأن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأي تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها، وأن الجيش على الاستعداد لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن كل خطوة تخطوها القوات المسلحة تتم دراستها بعناية وبشكل علمي.
وأكد أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية في توقيت واحد لكنها ستبقى في أمن وأمان، منوها بأن إنشاء القواعد العسكرية جزء من استراتيجية التطوير التي تبنتها القوات المسلحة.
ولقيت تصريحات المتحدث العسكري المصري، تفاعلا بين المصريين وتصدر اسم الأكثر تفاعلا على موقع إكس.
ونشر أحد الحسابات باسم "المايسترو" تصريحات المتحدث، وعلق قائلا: "اصطفاف يا مصريين الرسالة واضحة.. الجيش المصري قادر وجاهز".
وكتب أحد الحسابات باسم بسام، قائلا: "لما المتحدث العسكرى يطلع يقول إن مصر بتواجه تحديات غير مسبوقة يبقى لازم نفهم الرسالة كويس جدا ونقف كلنا ورا قيادتنا وجيشنا،و أعتقد إن المصريين غير أي حد تاني ودي چيناتنا اللي بنتميز بيها عن أي حد في العالم.. إن وقت الشدة بتبان قوة المصريين وترابط نسيجهم واصطفافهم ورا جيشهم".
فيما قال أحد المعلقين، إنه "يجب الانتباه لهذه التصريحات الخطيرة.. وأن نكون علي قلب رجل واحد ونتناسى ونتجاهل أية خلافات داخلية ونكون يد واحدة وفي خندق واحد مع أبنائنا خير أجناد الأرض".
وربط العديد من المعلقين التصريحات بما يحدث في المنطقة من اضطرابات واشتباكات في سوريا ومحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة، وغيرها من التهديدات.
وأكدت المتحدث العسكري في تصريحاته مع جريدة أخبار يوم السبت، أن القوات المسلحة تعمل جنبا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضمان تأمين البلاد والتصدي لأي تهديدات للأمن القومي، مشددا على أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأي تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها.
وأكد أن القوات المسلحة المصرية تمثل جيشا وطنيا شريفا يدافع عن أراضي بلاده بفداء وروح عالية، ولا يعتدى على أراضي الآخرين، مضيفا أن التوسع في إنشاء القواعد العسكرية هدفه أن تكون القوات المسلحة قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة.
وأضاف أن عملية التطوير تعكس مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة الشاملة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن على جميع الاتجاهات الإستراتيجية.