نجح ريال مدريد بتجاوز أزمة الإصابات التي ضربت دفاعه من خلال اللاعب الشاب راؤول أسينسيو رغم أن الأخير ما زال متهماً بتوزيع مقطع جنسي يتضمن فتاة قاصر التقطه و3 من لاعبي ريال مدريد السابقين صيف العام الماضي.
وضربت إصابة إيدير ميليتاو خط دفاع ريال مدريد الذي يئن تحت وطأة الإصابات أساساً بعد قطع الرباط الصليبي الذي تعرض له القائد داني كارفخال في وقت سابق من الموسم الحالي، وهو ما جعل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يستعين بالشاب أسينسيو لاعب الفريق الرديف لسد الثغرات.
واتهم القاضي أسينسيو بنشر مقطع جنسي يتضمن فتاة قاصر وذلك خلال إجازة في جزر الكناري مع 3 من لاعبي ريال مدريد، كما طلبت المحكمة من اللاعب عدم التخلص من هاتفه لاستخدامه كدليل.
ظهر أسينسيو، الذي ما زال يخضع للتحقيق في قضية جنسية، بشكل رائع في مباراة أوساسونا قبل 3 أسابيع ومن ثم استعان به المدرب الإيطالي أنشيلوتي ليبدأ أساسيا أمام ليغانيس، وأخيراً دفع به في الاختبار الصعب أمام ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا الجولة الماضية.
حظي راؤول (21 عاماً) بإشادة أنشيلوتي وزملائه، حتى أن الجماهير كانت سعيدة بمستواه رغم خسارة الفريق أمام ليفربول، وتحديداً لقطته عندما أبعد الكرة من خط المرمى في الدقائق الأولى، كما ظهر واثقاً بشكل لا يُصدق بالنسبة للاعب في عمره يخوض أول مباراة أوروبية في مسيرته وفي ملعب صعب مثل "آنفيلد".
لكن بعيداً عن "الأسابيع الوردية" التي يعيشها أسينسيو، كانت مسيرته تمر بالكثير من المطبات، فاللاعب الذي بدأ مع ريال مدريد عام 2017 خرج معاراً قبل أن يصر الأسطورة راؤول غونزاليس مدرب الفريق الرديف لريال مدريد على استمراره الموسم الماضي.
وضمه كارلو أنشيلوتي إلى قائمة إحدى المباريات الموسم الفائت لكنه تراجع واستبعده بسبب "تشتت ذهن اللاعب" وذلك في إشارة إلى الفضيحة الجنسية التي ارتبط اسمه بها، وفي مطلع الموسم الحالي كان مسؤولو الفريق يفكرون بإعارته لكنه بقي في نهاية المطاف وأصبح لاعباً أساسياً في الفترة الأخيرة.
وخرج اللاعبون الثلاثة من ريال مدريد عقب تلك الفضيحة الجنسية ما عدا أسينسيو الذي رفض القاضي طلب محاميه بحفظ القضية مطالباً باستمرار التحقيق.
