بعد توغل عدة فرق إسرائيلية في بعض القرى جنوب لبنان، على وقع الدمار الذي حل بعشرات البلدات الحدودية، شاهد مئات اللبنانيين منازلهم تتحول إلى ركام وأثر بعد عين.
فيما طفت مشاهد جديدة للقوات الإسرائيلية من بلدة دير ميماس هذه المرة، أثارت استياء عارماً، وأعادت إلى الأذهان الصور التي طفت على مدى الأشهر الماضية من قطاع غزة.
فقد انتشر خلال الساعات الماضية على منصة إكس، فيديو لجنود إسرائيليين داخل إحدى الكنائس في تلك البلدة اللبنانية التي دخلوها قبل يومين. وأظهر المقطع المصور الجنود يضحكون ويلهون ويسخرون داخل تلك الكنيسة، محاولين تقليد إقامة مراسم زفاف كما تجري العادة عامة عند المسيحيين في لبنان.
فيما أثار هذا الفيديو سخط العديد من اللبنانيين على مواقع التواصل.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الجنود الإسرائيليون داخل بلدات لبنانية، فقد انتشرت سابقا فيديوهات لهم يرفعون العالم الإسرائيلي فوق ركام بعض القرى في الجنوب.
يشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب الدامية في غزة، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، أو حسابات جنود أميركيين.
إذ ظهروا في مناطق عدة داخل القطاع الفلسطيني، يعبثون بمقتنيات المنازل أو المحلات التجارية، ويفتشون خزائن أهل غزة ويرتبون ثياب النساء ساخرين.
كما أثارت أغنية بثت في ديسمبر الماضي تدعو إلى إبادة الجميع في غزة ضجة واسعة، بعد أن بثتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية على الهواء وحسابات إسرائيلية رسمية في مواقع التواصل، ثم حذفتها لاحقاً.
