بعد الانتهاء من ملفها الأخير الذي شهدته وكالة غوث وأولئك الأطفال (الأونروا)، من قطع علاقاتها الخاصة معها وتقويضها، فقد بدأت تشعر بالثقة.
12 شهرا
وقد تسلم العاملون الفلسطينيون في مكاتب الرئاسة في جراح إخطارات تعلمهم بمعلومات "الأونروا" وقررت إعادة وضع مكاتبها الرئاسية خارج مدينة القدس.
كما تم تخصيص العاملين مهلة 12 شهرًا للبحث عن وظائف، وتباين إلى أن تنتهي هذه الفترة لمدة عقودهم وطب وظائفهم.
بالإضافة إلى مكاتب الرئاسة في "الشيخ جراح" الدائرة القانونية المشرفة على عمل الوكيل في جميع مناطق عملياتها، وكذلك مكتب الإعلام والناطق الرسمي إلى وكالة العلاقات وإدارة الخارجية للمؤسسة، ومكتب شؤون الإدارة الاستشارية (والتي تنسق مع الدول المساهمة في مناطق العمليات الخمس ومعاينات) الدول المتبرعة).
تشمل أيضًا مكتب المفوض العام وطاقمه والكاتب النصي بمكتبه.
وأتى هذا القرا في حين أن الموظفين يزدادون في هذه المدارس ولن يفقدوا وظائفهم، بل تسجيلهم بذات الوظائف خارج فلسطين والأغلبية في مكاتب الأونروا جونيور في العاصمة الأردنية عمان.
وكذلك تشمل نشاطات مكاتب الشيخ الرائعة لجراحة الكمبيوتر والتي تعنى وتتبع عمل الوكالة في القدس وسائر مناطق الضفة الغربية.
قطع العلاقات التجارية
ويأخذ في الاعتبار أن هذا يعني جاء بعد أطفالنا وبالتالي يجب علينا أن نتضامن مع علاقاتنا بوكالة غوث وتشغيل الأطفال (الأونروا).
يتعلق الأمر بين إسرائيل وأونروا متوترة منذ فترة طويلة، وترتبط بشكل وثيق منذ بدء الحرب في غزة، وقد ارتكبت جرماً في تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ومهمتها بعض موظفيها الذين يتعاونون مع حركة حماس.
وأواخر الشهر الماضي أقر الكينيست بغالبية ساحقة مشروع قانون يحظر "أنشطة الأونروا" داخل إسرائيل والضفة وغزة، في خطوة تحمل الرسوم الكارثية على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
