لم يعد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي يعتمد على وكيل أعماله رامي عباس في مسألة الضغط على النادي لموسيقى البوب بل تولى المهمة بنفسه خلال الموسم الحالي حيث أصبح يوجه رسائل عاطفية للجماهير "الأحمر" مباشرة فيما بعد ما يتابعون "ابتزازاً عاطفياً" لإجبار النادي على تلبية طلباته .
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول نهاية الموسم الحالي، فقط أقل من 3 أشهر وجه النجم المصري عدة رسائل مباشرة لجماهير النادي على شكل تيفيحة نهاية.
وقال صلاح كأس الفوز في ساوثهامبتون مساء الأحد: نحن على مشارف شهر ديسمبر، ولم نتلق أي عروض حتى الآن من إدارة النادي، ربما تكون فرصة رحيلي أكبر من جراء ذلك.
الأطفال في أبرزهم شبكة "سكاي سبورتس": أنا متواجد في ليفربول منذ سنوات، فلا يوجد ناد مثله ولكن مصدومي ليس بيدي، وكما قلت من قبل، لم أتلقى أي إشارة مستقبلية مع الشهر الجديد.
وواصل: شعر بخيبة الأمل، ولم يحصل أي عرض، وهناك حب متبادل بين بين جماهير الفريق، ولكن الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير، لن ننتظر ونرى ما سيحدث.
وكان رامي عباس يتولى مهمة "الضغط" على ليفربول قبل عقد مؤتمر بين الطرفين عام 2022، إذ لجأ إلى تطبيق "إكس" للتواصل الاجتماعي مشاهير رسائله، ففي أشهرها عندما وضع تعبيرات ضاحكة رداً على حديث يورغن كلوب كوبر ليفربول السابق عندما قال ذلك النادي فعل كل شيء من أجل تمديد التعاقد مع صلاح.
وفي مرة أخرى رد على فابريزيو رومانو المشهور بأخبار الانتقال قائلاً: أشعر بالفخر الشديد خلال هذه الأيام.
لكن في الموسم الحالي تولى صلاح مهمة اللعب على وتر عواطف الجماهير الحمراء التي تغنت باسمه بعد سنوات من النجاحات العالية التي حققتها بقميص ليفربول، إذ بدأتها أعلم سبتمبر الماضي عندما قال عكس الفوز على مانشستر يونايتد على ملعب الأخير "أولد ترافورد": أعتقد أنها الوقت الأخير التي تواجدت فيها، إنه عامي الأخير ولم يختف أحدًا بالجديد.
وهدأت ضجة ذلك التصريح الخاص بشهرة جماهير ليفربول من ضغطها على إدارة النادي إعلان بتجديد عقد صلاح الذي ينتهي في الأول من يوليو المقبل، لكن "مو" يسمح باحتفال إشعال الفتيل" يستمر عندما يكتب فقط عبر "إكس" الشهر الماضي بعد تسعة أشهر من بداية قيل إنه لن ينسى التسجيل بملعب ليفربول بغض النظر عن ما سيحدث لاحقاً.