لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت منذ ساعات.
غارات متتالية لا تتوقف
فبعدما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات جديدة بإخلاء مناطق، نفّذ عدة غارات طالت منطقة الرويس دمرت مربعا سكنيا بالضاحية الجنوبية.
كما أضاف مراسل "العربية/الحدث" بوقوع غارة إسرائيلية عنيفة على منطقة الحدث بالضاحية أيضاً.
ولفت إلى أن إسرائيل استهدفت بغارات متتالية الضاحية.
جاء هذا بعدما دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان مناطق الحدث والشويفات والعمروسية في الضاحية إلى إخلائها.
ونشر خريطة في تغريدة على منصة "إكس" للمباني المطلوب الابتعاد عنها، في حين حلقت المسيرات الإسرائيلية بشكل ملحوظ في سماء المنطقة.
وما هي إلا لحظات حتى أغارت الطائرات الإسرائيلية على أكثر من موقع في شويفات العمروسية بالقرب من الجامعة اللبنانية، (أحد أكبر الصروح الجامعية في البلاد).
فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن 3 غارات عنيفة شهدتها تلك المنطقة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقرا لحزب الله ومخزنا عسكريا في ضاحية بيروت.
سلسلة غارات
أتى ذلك، بعدما شهدت الضاحية سلسلة غارات ليلاً، فضلاً عن قصف عنيف خلال نهار أمس، طال لأول مرة مناطق قريبة من عين الرمانة (تقطنها أغلبية مسيحية) محاذية لمنطقة الشياح.
كما جاء بعدما أغارت الطائرات الإسرائيلية على منطقة البسطا الفوقا في قلب بيروت، مستهدفة مبنى من 8 طوابق، ما أدى إلى انهياره بشكل كامل، وخلف مقتل 11 شخصاً، وإصابة 33، بحسب ما أفادت مصادر طبية للعربية/الحدث.
فيما تردد عن اغتيال قيادي كبير في حزب الله، بينما ألمحت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى مقتل القيادي طلال حمية.
ومنذ أكثر من شهرين، كثفت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع شرقا.
كما اغتالت العشرات من قادة الصف الأول في حزب الله.
في حين عم دمار واسع عشرات البلدات الحدودية في الجنوب، فضلا عن الضاحية الجنوبية التي كانت تعتبر سابقا معقلاً حصيناً للحزب.