وجه الجيش الروسي الخميس الماضي ضربة قاضية إلى أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" الباليستي ، باعتباره أحدث صاروخ روسي متوسط المدى.
من المعلوم أن الاتحاد السوفيتي كانت في حوزته أكثر من عشرة أنظمة من صنف الصواريخ هذا، ومن أكثرها تقدما صواريخ "بيونير" المعروفة كـ РСД-10 أو SS-20 Saber، حسب تصنيف حلف الناتو والتي تنتمي إلى الجيل الثالث للصواريخ الباليستية السوفيتية. وبدأت أول نسخة منها في أداء المناوبات القتالية بحلول عام 1976.
وبلغ مداها الأقصى آنذاك 5000 كيلومتر. كان يمكن أن يحمل "بيونير" نوعين من الرؤوس الحربية، وهما الرأس الحربي النووي الحراري بقدرة ميغاطن واحد، ورأس حربي متشاطر إلى 3 أقسام موجهة ذاتيا بقدرة 150 كيلوطنا.
وفي عام 1981 دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي صواريخ "بيونير – أوتي تي خا" المطورة التي زادت دقتها ومداها حتى 5500 كم.
وفي عام 1985 بدأت تجارب صاروخ "بيونير – 3" للجيل الرابع والذي بلغ مداه 7500 كم، وقد توقف العمل على تطوير الصاروخ بحلول عام 1988.
وفي المجمل أنتج الاتحاد السوفيتي 650 صاروخا تنتمي إلى أجيال مخالفة لـ"بيونير".
وتم إتلافها كلها بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا