مع تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة، أفاد مسؤولو صحة فلسطينيون أن الجيش الإسرائيلي قصف ما لا يقل عن 5 منازل مكتظة بالسكان شمال القطاع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى دفن عدد كبير من الأشخاص تحت الأنقاض.
كما أضافوا أن القوات الإسرائيلية توغلت أكثر على امتداد الطرف الشمالي من القطاع.
كذلك قال مسعفون إن عمليات الإنقاذ تجري في بلدة بيت لاهيا شمال غزة.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد القتلى بلغ 66، لم يُعثر على معظمهم بعد، وفق رويترز.
مستشفى كمال عدوان
من جانبه أوضح مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، حسام أبو صفية، أن 200 شخص على الأقل يعيشون في المنطقة السكنية التي تعرضت للقصف في البلدة، وأن كثيرين من الأشخاص ما زالوا مفقودين.
كما أردف أن المسعفين ينتشلون الجرحى ويعالجونهم في الموقع بسبب عدم وجود سيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
كذلك ختم قائلاً إنه حتى لو تمكن المصابون من الوصول إلى المستشفى فسيموت كثيرون منهم بسبب نقص الإمدادات الطبية والأطباء المتخصصين بعد أن احتجزت إسرائيل معظم الطاقم الطبي أو طردته. والمستشفى أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد في المنطقة الشمالية المحاصرة.
فيما لم يصدر حتى الآن تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في بيت لاهيا، وفي جباليا وبيت حانون القريبتين، منذ أوائل الشهر الماضي في حملة قال إنها تستهدف منع عناصر حماس من معاودة تنظيم صفوفهم وشن هجمات.
محاصرة 3 بلدات رئيسية
يذكر أنه منذ أسابيع، تركزت العمليات الإسرائيلية في غزة على الطرف الشمالي من القطاع حيث حاصر الجيش 3 بلدات رئيسية وأمر السكان بالفرار.
في حين كشف سكان في البلدات الثلاث، جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل منذ أن بدأت أحدث هجماتها في الخامس من أكتوبر 2024.