فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أفاد وسائل إعلام إسرائيلية بأن محور نتساريم في غزة تحول لبؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي وضع منشآت عسكرية ثابتة بغزة للحفاظ على وجود عسكري دائم، فيما يعمل على إنشاء 3 محاور تقسم قطاع غزة.
وميدانياً، أفاد مراسل العربية/الحدث بمقتل 35 شخصاً من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم جباليا.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، اليوم الأحد، عن مقتل 30 شخصا على الأقل بينهم 13 طفلا في غارتين إسرائيليتين على منزلين في شمال القطاع المحاصر.
وأفاد الدفاع المدني بسقوط 25 قتيلا بينهم 13 طفلا، وإصابة أكثر من 30 شخصا، جراء ضربة استهدفت منزلا في جباليا بشمال القطاع، بينما قتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة طالت منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة.
وقبل ذلك، كشف تقرير للأمم المتحدة، أن النساء والأطفال يشكّلون "قرابة 70%" من قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا.
وتحققت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن "قرابة 70%" من 8119 شخصا من بين 34500 سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب "هم من الأطفال والنساء".
"قطاع مدمر ومحاصر"
واشتعل فتيل الحرب في غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وتقول السلطات الفلسطينية إن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي جاءت ردا على هجوم حماس، أسفرت عن مقتل 43 ألف فلسطيني حتى الآن مع تدمير معظم قطاع غزة.