وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، قانونا بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية.
ووفقا للوثيقة، تدعم الأطراف وتطور بشكل دائم، مع الأخذ في الاعتبار التشريعات في دولها والتزاماتها الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وسلامة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة، وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وبشكل خاص، تنص الاتفاقية على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها على الفور إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعهد الطرفان بعدم إبرام اتفاقيات مع دول ثالثة موجهة ضد سيادة الطرف الآخر وأمنه وسلامته الإقليمية وحقه في الاختيار الحر وتطوير النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطرف الآخر.
وتشير الوثائق المرافقة للقانون إلى أن الوثيقة "ذات طبيعة سلمية ودفاعية بحتة، وليست موجهة ضد دول أخرى ولا تهدد السلام والاستقرار".
واتفق الطرفان أيضا على التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية. كما سيتم توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.
وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ في الموعد الذي سيجري فيه تبادل وثائق التصديق وستكون ذات مدة غير محددة، وفقا لوكالة أنباء "تاس".