لا شك أن متابعي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على مواقع التواصل يدركون منذ الأيام الخوالي ولع الرجل بالتغريد، سواء على منصة إكس سابقا أو تروث سوشيال لاحقا.
لكن حماس ترامب بلغ ذروته بلا أدنى شك خلال الانتخابات، التي شهدت تنافسا نارياً ومحتدما مع المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
خلال العركة الانتخابية
وفي السياق وثقت بعض المشاهد، كواليس المنشورات التي كان يبثها على "تروث سوشيال" خلال المعركة الانتخابية.
كما بينت كيف كان يجلس ترامب برفقة مساعديه وفريق حملته بإحدى الغرف مشاهداً القنوات التلفزيونية، وأحيانا خطابات هاريس، ليملي ما يود التغريد به على مساعديه حتى آخر حرف.
وأظهرت إحدى اللقطات ضمن وثائقي أعده تاكر كارلسون عن كواليس الحملة الانتخابية لترامب، كيف كانت إحدى مساعديه ناتالي هاربي تأخذ تعليقه لمشاركتها مباشرة على منصة Truth Social.
فيما يلقي المرشح الجمهوري نظرة خاطفة على ما كتبته، ويعطيها إيماءة سريعة بالموافقة على النشر.
وأعطت تلك المشاهد نظرة خاطفة عن مدى حماس ترامب، وسرعة بديهيته في التعليق على منافسته، وانتقادها بشكل ساخر وسريع في آن.
أما حينما كانت ناتالي الملقبة بـ "الطابعة البشرية" لسرعتها في الكتابة والنشر، تعطي أي ملاحظة، فما كان منه إلى أن يحول الموقف إلى لحظة ضحك ومتعة!
يشار إلى أن الرئيس الأميركي عرف حتى خلال ولايته الأولى بولعه بتوتير آنذاك، حتى إنه كان يصرف موظفين وينتقد وزراء أحيانا على موقع العصفور الأزرق، ما ورطه أحيانا في بعض المشاكل.
فيما يترقب العديد من أنصاره وحتى خصومه ولايته الجديدة لمعرفة ما إذا كان سينتهج الأسلوب عينه خلال رئاسته الجديدة.
