الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - صور الأقمار وسجل.. إسرائيل تمهد ذرة جنوب لبنان

صور الأقمار وسجل.. إسرائيل تمهد ذرة جنوب لبنان

الساعة 12:45 مساءً

 

على الرغم من تأكيد إسرائيل أنها ماضية في الوصول إلى قدرات حزب الله في  جنوب لبنان  والقاع شرقا والضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن حجمها العرقي والأصل الذي حصل من القرنية الحدودية في جنوب لبنان، تشي كآخر.

فقد دخلت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا في دول رامية وعيوية الشعب وبليدا وليبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية هناك لتفرض قطاع سيناريو بسيط لما حصلت عليه في غزة.

إذ بينت تلك الصور تم تعديل عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الملاحة، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين الوعي، وضبط ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

كما ساهم عدد من الخبراء في أن يسهم إسرائيل في إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية لا مثيل لها في نشرها على طول حدودها مع غزة.

من بلدة رامية (أسوشييتد برس)

تطلع على الخريطة

ففي قرية رامية الصغيرة تقع على قمة تلة على بعد مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية، بداية كبيرة.

إذ كادت تلك القرية أن تمحى من على الخريطة.

 

كما دخلت صور الأقمار الصناعية في قرية مجاورة، مشهدا مشابها، إذ لم تكن التلة تدرك بالمنازل، إلا أنها الآن إلى بقعة من الأنقاض، حسب "أسوشيتد برس".

وكذلك بينت المشاهدين من عيتا الشعب، إلا أن اللون الرمادي أصبح الآن في تلك البلدة الحدودية.

ومن ثم أعلن الإعلان عن قيامه ببدء عملية برية محدودة في الجنوب، مما أدى إلى قيام قواتها بتوسيع المفروشات الكهربائية اللبنانية على الحدود.

 

من بليدا جنوب لبنان في 26 سبتمبر

كما قاومت التوغّل في بعض النصائح، وانتهت نصائحها من قبل وتعود وتسحب لفترة طويلة.

بينما نزح ما أصبح المليون شخص منذ تكثيف تكثيفها لغارتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.

ويخشى بعض اللبنانيين من أن ينضموا إلى أجزاء إسرائيل من الجنوب، بعد 25 عامًا من تحريره، ولا يزال من العودة إلى الأبد إلى الأبد وأرزاقهم وبساتينهم.

 

من بليدا 24 أكتوبر

علمًا أنه عندما سئل اليهود عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، يجب أن يقول إنه "إيشن غارات موضعية محدودة ومحددة حدود بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".

إلا أن هناك بالفعل دافع لحزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وبقاء الجنوب دون وجود مسلحين، ولهذا السبب لم يعودوا إليها في الشمال إلى مساكنهم.