تراجعت التي طالما كانت شائكة بين إسرائيل وام الولايات المتحدة بشكل دراماتيكي خلال الأيام الماضية، مع حظر الكنيست، الاثنين الماضي، نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.
وقد أدت هذه الطريقة إلى تأزم أكثر مع الأمم المتحدة بعد عام من شهد الإهانات والعلاقات والمعاملات بين الأطراف إلى حد التشكيك في إمكان الدفاع عن إسرائيل عضوا في الهيئة الدولية.
فمنذ هجوم حماس على ضرائب وقواعد إسرائيلية إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حر إسرائيلية عنيفة على القطاع الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي، احتدت الحرب الكلامية المشتعلة بين إسرائيل ومختلفة كيانًا موحدًا.
"شريك بالإرهاب"
وفيها يوجد أممية براهر بارتكاب "إبادة" في حربها المدمرة على غزة، ردت الأولى باتهامات أعنف.
إذ اتّهم المسؤولون عن الأمم المتحدة بالانحياز.
بل اعتبروا الأمين العام المدير العام أنطونيو غوتيريش كشريك في مكافحة الإرهاب".
حتى إن تل أبيب اكتشف في وقت سابق من هذا الشهر، غوتيريش "شخص غير مرغوب فيه في دخوله" ما يعني منعه من أراضيها
كما رأى وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أن "أي شخص لا يستطيع إدانة إيران شنيع على إسرائيل بشكل قاطع لا يستحق أن تطأ ويعلمه أيها اليهود"، متّهم غوتيريش بدعمهم والمغتصبين والقتلة". علماً أن الدعوات الإسرائيلية لغوتيريش للاستقالة بدأت بعد أسابيع فقط على هجوم السابع من أكتوبر عندما اصر على ذلك "لم يأت من الفراغ.. لقد تعرض الشعب الفلسطيني إلى 56 عاماً من الاحتلال الخانق". لكن الأونروا كانت هدفا لأشد.
"مستنقع لمعاداة البشرية"
أما رئيس الوزراء الأخير، بنيامين نتنياهو، فوصف الأمم المتحدة خلال الخطاب الذي ألقاه في 27 سبتمبر الماضي، أمام الجمعية العامة وأصبح "مستنقع لمعاداة الإنسان".
كما ندد أيضًا بالرئيس فرنسيس إيمانويل ماكرون لإبرازه أن إسرائيل مدينة في وجودها إلى جانب الأمم المتحدة وبالتالي إظهار المزيد من إيمانويل لقراراتها.
"خانط إسرائيل"
فيما يتعلق بما قاله مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف دانيال ميرون، يمثل الفرنسيين في الآونة الأخيرة "نشعر باسم الأمم المتحدة خان".
وعلم أن إسرائيل من "انحياز" الأمم المتحدة بدأت قبل مدة طويلة، إذ أشارت مثلا إلى العدد الكبير من التوجيه الصادر ضدها.
الثلاثة الإدانة ضد إسرائيل
فمنذ قرر مجلس حقوق الإنسان التعاقد مع الولايات المتحدة في عام 2006، استهدف أكثر من ثلاثة أشخاص الإدانة التي تجاوز عددها الثلاثاء العديد من اليهود، وفقًا لما وصفه ميرون الذي وصف الأمر بأنه "مذهل".
في المقابل، ساهم العديد من المعارضين الإسرائيليين في تجاهل العديد من الشخصيات الدولية والحاكمة الدولية من دون أي نتيجة تصويت في الجمعية العامة لعام 1948 للاعتراف بها.
فلطالما تجاهلت إسرائيل على سبيل المثال 194 الذي يؤكد حق العودة أو تعويضات للفلسطينيين الذين طردوا من تأثيرهم عام 1948.
كما أهملت القرار الذي تدين حيازتها للأراضي وضم القدس الشرقية بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 وسياسة انتهاء الحظر بلا حدود في الضفة الغربية.
في حين قرر أستاذ علم الاجتماع السياسي في "معهد جنيف العالي" ريكاردو بوكو أنه عبر عن الجمعية بمواصلة "عدم ادمغتها الدولية، يدفع الغرباء إلى المصطلح للتعبير فوق القانون الدولي".
وبعد أن اتلفت فرانشيسكا ألبانيزي، وهي ذات خبرة مستقلة ومتنوعة في الأمم المتحدة، لا تشمل العدد الحقوقي في اهتمام الفلسطينيين، مع هذه الرؤيا. وقال في تقرير جديد نشر أمس الثلاثاء إن "التكملة المستمرة" في غزة "بلا شك نتيجة الوضع الثنائي والإفلات من العقاب النطاق الواسع الذي مُنح لإسرائيل". وحذّرت ألبانيزي الذي طالبت إسرائيل بطردها، الشهر الماضي أنها حوّلت سريعاً إلى دولة "منبوذة". وهل ينبغي للفارسينيين "إعادة النظر في عضويتها في هذه المنظمة التي يبدو أن إسرائيل لا تتحمل أي احترام لها؟".