جاء غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي عن الفريق في المباراة الأخيرة ضد الخلود ضمن لقاءات الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي أمس الجمعة ليؤثر سلبا على "العالمي".
وتعادل النصر مع مضيفه الخلود بثلاثة أهداف لكل فريق في مباراة شهدت كثير من التقلبات.
ويمتلك "الدون" تأثيرا مهما في مدى قدرة الفريق على تحقيق الانتصارات من دونه وكيف يمكن أن يكون غيابه سببا في ثغرة لا يمكن التعامل معها إلا في وجوده.
ويحقق النصر الفوز في 50% فقط من إجمالي المباريات التي لا يلعبها رونالدو منذ اليوم الأول للنجم البرتغالي الذي انضم فيه لصفوف "العالمي".
فمنذ حوالي عامين لرونالدو في صفوف النصر فشل فيهما الفريق بشكل شبه كامل في أن يثبت أنه لا يتبع البرتغالي ولا يعتمد عليه بشكل كلي في تسجيل الأهداف وصناعتها
ولعب النصر 12 مباراة في غياب رونالدو لأسباب مختلفة، فاز "العالمي" بست مباريات فقط من تلك الـ12 التي لعبها في غياب "الدون" بنسبة 50% فقط أي بالضبط نصف المواجهات التي خاضها الفريق.
في الوقت ذاته تعادل الفريق في خمس مباريات لم يكن رونالدو متواجدا فيها وخسر مباراة واحدة من أصل 12 لكنهم أهدروا الكثير من النقاط في المواجهات الأخرى.
يذكر أن النصر اكتفى ر بنقطة وحيدة بعد التعادل مع الخلود رفع بها رصيده إلى 18 نقطة ليتراجع إلى المركز الثالث في جدول ترتيب دوري روشن للمحترفين متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال.
