الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - هل يخلط البنزين بالماء في مصر.. مسؤول حكومي يوضح

هل يخلط البنزين بالماء في مصر.. مسؤول حكومي يوضح

الساعة 08:38 مساءً

 

انتشر في الآونة الأخيرة بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أقاويل عن اختلاف جودة البنزين من محطة وقود إلى أخرى، حتى أن البعض ذهب أن هناك محطات وقود تخلط البنزين مع المياه لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

 

من جانبه علق المهندس أسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، على حديث بعض المواطنين على السوشيال ميديا بشأن انتقاد جودة البنزين (اختلاط البنزين بالمياه) في محطات الوقود في مصر، قائلا إن البنزين له مواصفات على مستوى العالم، وبطبيعة الحال داخل مصر.

 

وأكد كمال في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، بقناة "إم بي سي مصر"، مساء أمس الجمعة، أن عملية تداول وتخزين البنزين يحدث بها في بعض الأحيان شيء من التلوث، موضحًا: "عند تفريغ البنزين بالخزانات الأرضية يكون معه بخار مياه، وبعد فترة يبدأ البخار يتكثف ويتحول لمياه".

 

 

وأضاف: "ولأن المياه أثقل من البنزين، فالمياه بتنزل تحت والبنزين بيطلع فوق، وعند مستوى معين، مفروض الطلمبات الموجودة بالخزانات الأرضية تبدأ تسحب المياه على الصرف".

 

وأردف وزير البترول الأسبق: "يحدث أحيانا أن يكون مستوى البنزين منخفض والمياه لم تسحب، فعندما تدخل السيارة بحمولة جديدة من البنزين، وعند تفريغها في الخزانات يحدث نوع من التقليب، وعندما تقوم السيارات بتعبئة البنزين يكون هناك أبخرة مائية مع البنزين وتربك الموتور.

 

"ظاهرة نادرة الحدوث"

وأشار وزير البترول الأسبق، إلى أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث، مؤكدًا أن الوزارة تراقب محطات الوقود بشكل دوري لمراقبة المحطات ومنع هذه الظاهرة.

 

من الجدير بالذكر أن الأجهزة الرقابية بمحافظة أسيوط تمكنت قبل نحو أسبوعين من ضبط محطة وقود تقوم بغش البنزين بالماء بغرض تحقيق أرباح غير مشروعة، وتم تحرير محاضر واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقاً للقرارات والقوانين المنظمة لذلك.

 

وأكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أن هذه الحملات تأتي ضمن الخطة الشاملة التي تنتهجها المحافظة لتحقيق الانضباط في الأسواق والتصدي لكافة أنواع التلاعب والغش التجاري والممارسات الاحتكارية بكافة أشكالها لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وردع كافة الممارسات التي تضر بجمهور المستهلكين وحقوق الدولة.