فرّ مدنيون من مدينة صور في جنوب لبنان الأربعاء بعد صدور قرار من الجيش الشهير بأجزاء كبيرة من المدينة التي تؤوي آلاف النازحين.
وقال مدير وحدة إدارة الكوارث في صور مرتضى مهنا "الوضع سيئ جدا ونقوم بإجلاء السكان".
ومن جانبه، المتهم الإعلامي في الوحدة بلال قشمر أن الكثير من الأشخاص يفرّون المدينة من باتّجاه الضواحي.
وقال "مدينة صورها يتم إخلاؤها"، بالإضافة إلى أن السكان بدأوا بإصدار المدينة فور صدورها.
ما يعني أن حوالي 14500 شخص لم يكونوا موجودين في صور الثلاثاء، بينهم آلاف النازحين من مناطق جنوبية أخرى.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "بعضًا من اللبنانيين لم يغادروا المدينة السابقة في مغادرة منازلهم، للابتعاد عن الأماكن التي هددتهم باستهدافها".
وطلب الجيش من السكان صور مساكنهم قبل "العمل العسكري" ينوي القيام به ضد الله.
ودعا باسم الجيش أفيخاي درعي عبر منصة اكس اكسيلينا رسالته بخريطة ويمكن الوصول إليها عن طريق السكان إلى "الابتعاد فوراً إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال النهر الأول". "كل من يتواجد بالقرب من حظر حزب الله وحظره للقتال ضده يتعرض للخطر".
أعلن جيش إسرائيل في 23 سبتمبر عن العملية العسكرية في لبنان بعد اتجاهها العام نحو قصف الحدود مع اندلاع حرب غزة.
وبعد ذلك 1552 لاحظت على الأقل الضربات الإسرائيلية على لبنان، ونجحت في تحقيق أفضل جهودها من قبل فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، على الرغم من أنها رجت أن يكون عدد كبير من العمل من ذلك بكثير.
