نقلت شبكة أخبار الطلبة عن القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قوله اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن تقوم على الأرجح "بتحرك كبير" ضد طهران، لكنها قد تنفذ "هجوماً محدوداً" رمزياً.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تخطط لرد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في الأول من أكتوبر.
وقال جعفري: "إسرائيل أصغر من أن تستطيع مهاجمة إيران. ورغم أنها قد تنفذ هجوماً يائساً ومحدوداً وصغيراً لتقول فقط إنها ردت، فإنها بالتأكيد لن تشن (هجوماً) مماثلاً للذي نفذناه".
وأضاف أن الرد الإيراني سيعتمد على حجم الرد الإسرائيلي، وإذا نفذت إسرائيل هجوماً كبيراً، فإن إيران سترد بهجوم أكبر.
وتولى جعفري قيادة الحرس الثوري من 2007 إلى 2019.
وقد واصلت طهران ضغوطها على إسرائيل، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تشن الأخيرة ضربة انتقامية ضد إيران، حيث أصرت طهران على أن جيرانها لن يسمحوا باستخدام أراضيهم في مثل هذا الهجوم، كما أكدت أنها سترد بقوة.
وجاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، وسط تصاعد التوقعات بشأن كيفية رد إسرائيل، المحتمل، على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران عليها مطلع أكتوبر.
وأصر عراقجي، أثناء زيارة للكويت، في إطار جولة بالشرق الأوسط، على أن دول الجوار لبلاده، لن تسمح باستخدام أراضيها في مثل هذا الهجوم.
وعلى نحو منفصل، حذر الرئيس الإيراني من أن إسرائيل ستواجه "ردا مناظراً" على أي هجوم تشنه ضد إيران.