أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين، بأن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة.
وأضافت: "شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة المزة بدمشق، كان في السيارة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وبينهم زياد النخالة"، زاعمة مقتل جميع من كانوا في السيارة.
هذا وأفادت مراسلة RT بمقتل شخص بسبب انفجار سيارة في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بصاروخ موجه.
وقال مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة "الوطن" السورية إن الانفجار وقع جراء "عدوان استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق غولدن مزة"، وأكدت مراسلتنا أن الاستهداف تسبب باحتراق السيارة بشكل كامل.
وأشارت مصادر لوكالة "سبوتنيك" بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، كان قد خرج للتو من العزاء المقام لزعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.
كما ذكر "المرصد السوري" أن هذه هي عملية الاغتيال الرابعة التي تتم في حي المزة خلال الشهر الحالي.