تواصل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية محاولات تشويه صورة رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار، ليصل مستوى تحريضها إلى حقيبة يد زوجة السنوار.
وفي مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت، ظهرت زوجة يحيى السنوار وأطفاله داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة، وكانت زوجة رئيس حركة "حماس" تحمل حقيبة يد نسائية، من الصعب تحديد طرازها في الصور التي بثها الجيش.
ومن جانبه، اغتنم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الفرصة لتشويه صورة السنوار والتحريض عليه حتى بعد موته، زاعما أن الحقيبة التي تحملها السيدة سمر محمد أبو زمر صالحة، زوجة رئيس حركة "حماس"، من تصميم شركة "بيركين" وتبلغ قيمتها 32 ألف دولار أمريكي.
وكتب أدرعي في قناته على "تلغرام": "هل زوجة السنوار دخلت معه إلى النفق في السادس من أكتوبر وبحوزتها حقيبة لشركة بيركين التي تقدر كلفتها بنحو 32 ألف دولار؟! أترك لكم التعليق".
ويتباكى أدرعي على حال الفلسطينيين فيقول: "بينما لا يملك سكان غزة الأموال الكافية لخيمة أو للمواد الأساسية نرى أمثلة كثيرة لحب يحيي السنوار وزوجته الخاص للأموال".
الجدير ذكره، أن قطاع غزة كان ولا يزال محاصرا منذ تولي "حماس" الحكم في العام 2007، ومن الصعب دخول مثل هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن، وكان التجار الغزيون قبل الحرب الإسرائيلية يستوردون بضائعهم من تركيا والصين أو ينتجونها محليا، وتكون بضائع مقلدة شبيهة لتلك العلامات التجارية.
تزوج رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار من سمر محمد أبو زمر صالحة الحاصلة على درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية، عقب خروجه من السجون الإسرائيلية في صفقة تبادل أسرى معروفة بـ "صفقة وفاء الأحرار، أو صفقة شاليط" عام 2011.