الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد فيه يحيى السنوار

فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد فيه يحيى السنوار

الساعة 07:25 صباحاً

 

أظهر مقطع فيديو بثه الجيش الإسرائيلي لحظة إطلاق دبابة إسرائيلية النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، والذي قتل بعد اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة.

 

وقال خليل الحية، القيادي بحركة حماس في كلمة له، اليوم الخميس، إن "حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس"، مؤكداً أن "الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة".

 

 

وأضاف، معلناً مقتل السنوار: "ننعى إليكم قائد معركة طوفان الأقصى يحيى السنوار".

 

وتابع: "السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم".

وشدد على أن "السنوار استمرار لقافلة الشهداء العظام، وعلى خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".

 

وقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، اليوم الجمعة، إنه "لا يمكن القضاء" على الحركة، من دون أن يؤكد مقتل رئيس المكتب السياسي في حماس، يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل قتله أمس.

 

وقال نعيم لوكالة "فرانس برس": "يبدو أن إسرائيل تعتقد أن قتل قادتنا يعني نهاية حركتنا ونضال الشعب الفلسطيني". وأضاف: "حماس حركة تحرير يقودها شعب يبحث عن الحرية والكرامة، ولا يمكن القضاء على هذا".

 

وأشار إلى قادة حماس السابقين الذين قتلوا على أيدي إسرائيل، وقال "في كل مرة، صارت حركة حماس أقوى وشعبيتها أكبر".

 

وهذا أول تعليق من حماس بعد إعلان إسرائيل أمس، مقتل السنوار، الأربعاء، في عملية عسكرية في غزة.

 

من جهتها، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة" مع إسرائيل فيما قالت إيران إن "روح المقاومة ستقوى" بعد مقتل السنوار.

 

وقتل السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت على إثره الحرب في قطاع غزة، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء، وهو تطور جوهري في الصراع المستمر منذ نحو عام.

 

وقال زعماء غربيون إن مقتله يوفر فرصة لإنهاء الصراع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الحرب ستستمر حتى عودة المحتجزين لدى حماس.

 

ويعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة أنفاق أقامتها حماس تحت قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين. وأصبح رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران في يوليو.