الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تضارب الأنباء حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

تضارب الأنباء حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

الساعة 12:31 صباحاً

 

تضاربت الأنباء حول مصير القائد الأعلى لفيلق القدس إسماعيل قاآني، بعد أن قال مصدران أمنيان إيرانيان لرويترز إن الاتصال به انقطع منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.. لكن نائبه في الفيلق الإيراني خرج بتصريح، يوم الاثنين، يفيد بأن قاآني "بصحة جيدة".

 

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مسجدي قوله في إشارة إلى قاآني "إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته.. البعض يطلب منا إصدار بيان.. لا داعي لذلك".

 

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن رسالة من قاآني نُقلت إلى مؤتمر تضامن مع الأطفال الفلسطينيين، عقد يوم الاثنين، في طهران، مضيفة أن القائد لم يتمكن من الحضور "بسبب وجوده في اجتماع مهم آخر".

 

وقال أحد المسؤولين الأمنيين لرويترز، إن قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت، في أثناء ضربة الأسبوع الماضي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

 

ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، عن مصادر إيرانية، أن قائد فيلق القدس يخضع للتحقيق بشأن تعرضه للاختراق، بعد الاشتباه في تخابر رئيس مكتبه إحسان شفيقي مع إسرائيل.

 

وأوضحت المصادر بأن قاآني أصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيقات معه، وسط حالة من القلق الكبير في الأوساط الإيرانية بشأن مدى التغلغل الإسرائيلي داخل هرم القيادة في طهران.

 

المصادر ذاتها كشفت لـ"سكاي نيوز عربية" أن التحقيقات بدأت مع قاآني بعد إيداع رئيس مكتبه في السجن الذي وردت معلومات عن تواصله مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.

 

يأتي هذا وسط أنباء عن وجود خلافات داخل أجنحة فيلق القدس منذ اغتيال قائده السابق قاسم سليماني وهي خلافات ضغطت باتجاه عزل قاآني.

 

وعينت طهران قاآني رئيساً لجهاز الاستخبارات العسكرية الخارجية التابع للحرس الثوري، بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في غارة بطائرة من دون طيار في بغداد عام 2020.