ألقى رجال شرطة الهجرة في إندونيسيا القبض على مواطن صيني في جزيرة بالي السياحية، مطلوب للإنتربول الدولي على خلفية اشتباه بكين بقيامه بعمليات احتيال بقيمة تتجاوز الـ 14 مليار دولار.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الخميس نقلا عن رئيس إدارة الهجرة في وزارة القانون وحقوق الإنسان الإندونيسية سلمي كريم أنه "تم إلقاء القبض على الرجل البالغ من العمر 39 عاما، والذي تمت الإشارة إليه بأول حرفين من اسمه فقط (إل. كيو) في الأول من أكتوبر بعد أن منعته بوابة آلية خاصة بالهجرة في مطار نغوراه راي الدولي في بالي من المغادرة إلى سنغافورة".
وبحسب رئيس إدارة الهجرة فإن "بيانات جواز السفر الإلكتروني في الحاسب الآلي الخاص بتسجيل البيانات في المطار أظهرت أن المسافر، مشتبه به ومطلوب لدى بكين، ما أدى إلى القبض عليه".
يذكر أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" كانت قد أصدرت بحق المواطن الصيني مذكرة اعتقال من منذ أواخر سبتمبر الماضي.
ووصل المشتبه به أولا من سنغافورة إلى بالي بجواز سفر تركي يحمل اسم جو لين في 26 سبتمبر، قبل يوم من إصدار الإنتربول "نشرة حمراء" بحقه، وهي طلب من وكالة إنفاذ القانون على مستوى العالم لاحتجاز مشتبه به مطلوب لدى إحدى الدول أو القبض عليه.
وعرضت السلطات الإندونيسية المشتبه به اليوم على الصحفيين في مؤتمر صحفي في العاصمة جاكرتا، ولم يدل المشتبه به بأي تصريحات ولم يتم توجيه أسئلة إليه.
وكانت بكين قد أعلنت هذا المواطن مشتبها به، مما تطلب إصدار "نشرة حمراء" من الإنتربول، بعد مزاعم بجمعه ما يزيد عن 100 مليار يوان صيني "14 مليار دولار أمريكي" من أكثر من 50 ألف شخص وفق مخطط بيع هرمي "بونزي".
المصدر: أ ب
