الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تحذير من استهداف إسرائيلي للمنطقة البحرية جنوب لبنان.. ومقتل رئيس أركان حزب الله

تحذير من استهداف إسرائيلي للمنطقة البحرية جنوب لبنان.. ومقتل رئيس أركان حزب الله

الساعة 12:57 مساءً

 

فيما يتواصل التصعيد والاقتتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان صباح الثلاثاء، إنه قضى على سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في جماعة حزب الله اللبنانية في ضربة استهدفت إحدى مناطق بيروت.

 

ووفقاً لما أفاد به المكتب الصحافي للجيش، نتيجة لضربة من سلاح الجو الإسرائيلي، قتل رئيس الأركان في حزب الله، سهيل حسين الحسيني. والذي كان مسؤولاً عن الخدمات اللوجستية وإمدادات الأسلحة من إيران، إضافةً لتوزيع الأسلحة على وحدات حزب الله.

 

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن حسيني كان شريكا في اتفاقيات نقل الوسائل القتالية بين إيران وحزب الله وتهريبها وتوزيعها في لبنان، مضيفا أنه كان عضوًا في "مجلس الجهاد" ويعمل على تحديد ميزانيات وإدارة المجال اللوجستي والخطط العملياتية للحروب بما فيها تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من الأراضي اللبنانية والسورية.

 

هذا، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه سيشنّ قريبا عمليات عسكرية على ساحل لبنان الجنوبي، مطالباً الصيادين وروّادَ البحر في منطقة نهر الأولي جنوباً بالابتعاد عن الشاطئ حتّى إشعار آخر.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أربع مناطق في الشمال مناطق عسكرية مغلقة اعتبارا من مساء أمس، ومنع الدخول إلى هذه المناطق.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن وفقا لتقييمها.

 

وأضافت أن واشنطن تتوقّع أن تستهدف إسرائيل حزب الله في لبنان بطريقة تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وتقلّل من الخسائر بين المدنيين.

 

من جهته، أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أنّ الولايات المتّحدة لا تستطيع حلّ الأزمة السياسية في لبنان، وأنّ ذلك يقع على عاتق الزعماء اللبنانيين.

 

يأتي ذلك فيما أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد صواريخ من لبنان.

 

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه أطلقوا عددا من الصواريخ على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة "الاستخبارات العسكرية 8200" في ضواحي تل أبيب، وذلك ردا "على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت".

 

كما أكد الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ من أصل 5 أطلقت من جنوبي لبنان، فيما سقطت البقية في منطقة مفتوحة في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق وسط إسرائيل.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

 

هذا وشنّ حزب الله سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم على شمال مدينة حيفا ما تسبّب في إصابة 10 إسرائيليين.

 

وأصدر حزب الله تعليمات إلى مقاتليه بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في بلدة مارون الراس الحدودية. كما اتهم الحزب إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام دروعا بشرية.

 

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان. ويخشى كثيرون من أن يتعرض لبنان للدمار مع تكثيف حملة القصف الإسرائيلي مثلما حدث في غزة نتيجة الهجوم الجوي والبري.

 

ويصف الجيش الإسرائيلي عمليته البرية بأنها "محدودة ودقيقة"، إلا أن نطاقها يتسع بشكل مطرد منذ إطلاقها الأسبوع الماضي.

 

ويقول الجيش الإسرائيلي إن هدفه هو تطهير المناطق الحدودية التي يختبئ فيها مقاتلو حزب الله وإنه ليس لديه أي خطط للتوغل بشكل أكبر داخل لبنان.