الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - للمرة الثانية.. إسرائيل تعلن بدء عملية برية جنوب لبنان

للمرة الثانية.. إسرائيل تعلن بدء عملية برية جنوب لبنان

الساعة 11:40 صباحاً

 

للمرة الثانية خلال أسبوع، أعلنت إسرائيل انطلاق ما أسمته عملية برية في الجنوب اللبناني.

 

 

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي اليوم الاثنين أن "قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و"حزين" (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان." وأشار إلى أن "فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله".

 

كما أفاد بأن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر.

 

ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله.

محاولات تسلل

فيما أوضحت مراسلة العربية/الحدث من الجنوب اللبناني أن محاولات التسلل هذه مستمرة وبشكل محدود من نحو أسبوع، وأن لا شيء جديدا باستثناء الدفع بمزيد من القوات الإسرائيلية على الحدود.

 

بدوره اعتبر المحلل العسكري، رياض قهوجي أن الصور الجديدة التي نشرتها إسرائيل، والإعلان الحديث مجرد محاولات إعلامية ونفسية للقول إنها تحشد على الحدود بل تخترق دفاعات حزب الله.

 

كما رأى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ ما يعرف عسكريا بعمليات تمهيدية، بغية تمهيد الطريق لاحقا لدخول المدرعات، إلا أنه حتى اللحظة يكتفي بمحاولات التسلل.

 

كذلك، أشار الباحث اللبناني، سامي نادر، مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، في اتصال مع العربية/الحدث إلى أن عمليات التسلل تلك أو التوغلات البرية المحدودة تشكل محاولة لجس النبض، واستطلاع قدرات عناصر حزب الله، بعد الضربات المؤلمة التي مني بها، لاسيما على صعيد اغتيال كبار قادته.

 

وفي نفس السياق، اعتبر العميد يعرب صخر، المختص بالأمن القومي والاستراتيجي، أن ما يجري محاولات استطلاع للكمائن في بعض القرى الحدودية.

 

كما رأى أن مقاتلي حزب الله سيستشرسون في القتال، لاسيما أن لديهم خبرة في القتال البري، مضيفا أن الاشتباك المباشر يشكل نقطة إيجابية لصالح الحزب.

 

أتت تلك المعلومات، بالتزامن مع تجديد الجيش الاسرائيلي دعوته جميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم، إلى عدم العودة حتى إشعار آخر.

 

وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أنها بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت في بلدة مارون الراس والعديسة.