تعيش المملكة اليوم الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تعتبر المناسبة غالية على قلوب جميع أبناء السعودية، بما تعكسه من المعاني والقيم النبيلة التي سار عليها أبناء هذه البلاد مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
كما تجسد هذه المناسبة استمرار النهضة والتقدم الذي تعيشه السعودية في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة، تضع الإنسان السعودي في قلب التنمية المستدامة، وسط نهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات.
وينظر قادة العالم إلى خادم الحرمين الشريفين، كواحد من أهم الملوك حكمة وقراءة للتاريخين القديم والمعاصر، يمتلك من الخبرة ما يجعله يقود الأمتين العربية والإسلامية، إضافة لتأثيره العالمي بحكمته ورجاحة عقله ورؤيته الثاقبة، واحترامه للثقافات، وإيمانه العميق بحقوق الآخرين في اتخاذ قراراتهم دون إملاءات، أو تأثيرات،
كما كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، دوراً بارزاً في تعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، سواء من خلال قيادته للتحالفات الإقليمية أو دعمه للمبادرات الإنسانية والتنموية حول العالم، في الوقت الذي شهدت فيه السعودية تطوراً في الحقوق والتمكين المجتمعي، مع دعم شامل للمرأة والشباب في مجالات متعددة.
