الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إسرائيل تقصف قلب بيروت وتقتل 6 أشخاص وسط تصاعد الصراع

إسرائيل تقصف قلب بيروت وتقتل 6 أشخاص وسط تصاعد الصراع

الساعة 12:57 مساءً

 

قصفت إسرائيل وسط بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بعد أن تكبدت قواتها أكبر خسارة يومية على الجبهة اللبنانية خلال عام من الاشتباكات مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

 

وقالت إسرائيل إنها نفذت ضربة جوية دقيقة استهدفت العاصمة. وذكر شهود من رويترز أنهم سمعوا دوي انفجار هائل.

 

وأوضح مصدر أمني أن الانفجار وقع في منطقة الباشورة بوسط بيروت، بالقرب من البرلمان، مما يجعله الهجوم الإسرائيلي الأقرب إلى مقر الحكومة.

 

وأفادت مصادر طبية لبنانية بأن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب سبعة آخرون.

 

وأظهرت صورة متداولة على تطبيق واتساب، لم تتمكن رويترز من التحقق منها فوراً، مبنى متضرراً بشدة مع اندلاع النيران في طابقه الأول.

 

وذكر مسؤولون أمنيون لبنانيون أن ثلاثة صواريخ أصابت أيضاً الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قُتل الأمين العام لجماعة حزب الله، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي.

 

سُمع دوي انفجارات قوية في المنطقة، وتعرضت الضاحية لأكثر من 12 غارة إسرائيلية يوم الأربعاء.

 

وفي اليوم التالي للهجوم الإيراني الذي شمل إطلاق أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل، أعلنت الأخيرة مقتل ثمانية من جنودها في معارك برية جنوب لبنان، بعد توغل قواتها في المنطقة.

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن وحدات المشاة والمدرعات شاركت في العمليات البرية داخل لبنان يوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني وتوعد إسرائيل بالرد.

 

وأعلنت جماعة حزب الله أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأشارت إلى أنها دمرت ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" بالقرب من بلدة مارون الراس الحدودية.

 

وفي بيان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن في ذروة حرب صعبة ضد المحور الإيراني الشرير الذي يسعى لتدميرنا".

 

وأضاف: "هذا لن يحدث، لأننا سنقف معاً، وبعون الله سننتصر".

 

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 46 شخصاً على الأقل في جنوب ووسط لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وفي المقابل، أكدت إيران أنها أنهت هجومها على إسرائيل ما لم تحدث استفزازات أخرى، في حين توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على الهجوم الإيراني.