الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - حذرت 30 بلدة.. إسرائيل "توغلنا بلبنان يستهدف معاقل حزب الله"

حذرت 30 بلدة.. إسرائيل "توغلنا بلبنان يستهدف معاقل حزب الله"

الساعة 03:27 مساءً

 

عقب ساعات من إلان إسرائيل التوغل بريا في عدد من النقاط اللبنانية الحدودية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هجماته البرية في لبنان تستهدف معاقل حزب الله على الحدود.

 

كما أشار المتحدث باسمه دانيال هاغاري، في إحاطة مصورة اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تسمح بهجوم مماثل لـ 7 أكتوبر على حدودها من أي جهة"، مضيفا أن "عدم قدرة الحكومة اللبنانية ودول العالم على إبعاد حزب الله عن الحدود لا يترك لتل أبيب خياراً".

 

كذلك اتهم حزب الله بتحويل قرى لبنانية إلى قواعد جاهزة للهجوم على إسرائيل، وفق زعمه.

 

"حربنا مع حزب الله"

وشدد على أن "الحرب الإسرائيلية هي مع حزب الله وليست مع شعب لبنان".

 

إلى ذلك، حث الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 30 بلدة لبنانية في الجنوب على إخلائها، والتوجه نحو شمال نهر الأولي.

 

وكان طالب في وقت سابق اليوم اللبنانيين بعدم التحرك بالمركبات جنوب نهر الليطاني، الواقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.

 

 

إصابة 6 إسرائيليين

في حين أعلن حزب الله أنه أطلق عدة صواريخ نحو الجليل، شمال إسرائيل، وتل أبيب، نافياً حصول أي توغل إسرائيلي.

 

هذا وأفاد مراسل العربية/الحدث بإطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو إسرائيل، بينها باليستي واحد على الأقل. فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل.

 

كما أشار إلى إصابة 6 إسرائيليين جراء سقوط صاروخ في تل أبيب.

 

إلى ذلك، لفت إلى محاولة استهداف مسيرات على ما يبدو يمنية مدينة إيلات.

 

توغل محدود حتى الساعة

وأوضح أن المعطيات حتى الآن تشير إلى امكانية حصول "توغل بري محدود"، من أجل حماية عدد من المستوطنات في اصبع الجليل.

 

إلا أنه لفت إلى أن تطورات الوضع الميداني يتوقف أيضا على الموقف الأميركي.

 

في السياق، أفادت مصادر العربية/الحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط للتوغل ما بين 1 إلى 2 كلم في المرحلة الأولى.

 

وكان البنتاغون أعلن بوقت سابق اليوم أنه "يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.

 

خسائر فادحة

تأتي تلك المواجهات فيما مني حزب الله بخسائر بشرية فادحة على مدى الأسبوعين الماضيين، بدأت بتفجر آلاف أجهزة اللاسكلي يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، تلتها اغتيالات طالت كبار القادة في صفوفه، أبرزها ابراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب.

 

كما شكل اغتيال أمين عام حزب الله، بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي، ضربة قاصمة للحزب أيضا.

 

بينما اكتفت إيران الداعم الأكبر للحزب، الذي يعتبر أقوى فصائلها في المنطقة، بالتنديد، مؤكدة أنها لن ترسل قوات إيرانية إلى لبنان للدفاع عن حزب الله.