الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - يشبهه شكلا وكلاماً.. من هو أبرز مرشح لخلافة نصرالله؟

يشبهه شكلا وكلاماً.. من هو أبرز مرشح لخلافة نصرالله؟

الساعة 01:24 مساءً

 

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت رسمياً اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. وإذا صح هذا الإعلان فلا شك أن الحزب سيكون في وضع أكثر من صعب.

 

غير أنه حتى الآن لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي حول وضع نصرالله الذي شغل منصبه لمدة 32 عاماً.

 

لكن تلك التطورات الدراماتيكية، تطرح العديد من التساؤلات، لاسيما من سيخلف نصرالله؟

 

- هاشم صفي الدين

فحسب مراقبين، يعتبر هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، أبرز المرشحين لخلافتهه.

 

كما أنه ابن خالة نصرالله وصهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. عدا عن أنه يشبه نصرالله كثيراً شكلاً ونطقاً بـ"لثغة الراء".

 

ولد عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمه في النجف وقم، مثل نصرالله، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982.

 

أما في 1994 فطُلب منه العودة إلى لبنان ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي في حزب الله خلفاً لنصرالله، وذلك بعد عامين من تعيين الأخير أميناً عاماً للحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لعباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وقد أُعد لخلافة نصرالله منذ 1994.

 

هذا وتولى لـ3 عقود الملفات "الحساسة" تاركاً الاستراتيجية منها لنصرالله.

 

كما أشرف على عمله القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية الذي اغتيل في 12 فبراير 2008 بانفجار سيارة مفخخة في حي كفرسوسة بدمشق.

 

على الرغم من أنه ظل لسنوات "رجل الظل"، لكن التقييد الأمني على نصرالله دفع به إلى الواجهة.

 

تزوج نجل صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، وفق وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، عن زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.

 

- نعيم قاسم

أما المرشح المحتمل الآخر أيضاً لخلافة نصرالله فهو نعيم قاسم الذي يتولى منصب نائب أمين عام حزب الله منذ 1992، والذي ولد بمنطقة البسطة التحتا في بيروت عام 1953.

 

يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كان أعلن في بيان اليوم أن الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس أدت إلى مقتل نصرالله. كما أضاف أن قائد جبهة الجنوب في الحزب علي كركي وعدد آخر من القادة قتلوا معه.

 

وكانت أكثر من 10 قنابل ضخمة ألقتها الطائرات الإسرائيلية أمس على مقر قيادة الحزب في حارة حريك، أو ما يعرف بالمربع الأمني المحصن، ما خلق دمارا غير مسبوق.