بعد تنفيذ إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء بشأن مصير الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصر الله.
فقد ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، أن نصر الله كان موجوداً في مكان الاستهداف.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية أن التقديرات الآن تفيد باغتيال نصر الله.
وقال مصدر للقناة ذاتها إن المؤشرات حول اغتيال نصر الله إيجابية.
وتابع "محاولة اغتيال نصر الله رسالة ليحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) أيضاً".
إلى ذلك، قالت القناة 12 إن هناك محاولات حاليا للتحقق من حالة نصر الله.
مصيره مجهول
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقديرات للجيش بصعوبة نجاة أي شخص كان موجوداً أثناء هجوم الضاحية الجنوبية.
كما قالت إن "تقديرات للجيش أن نصر الله كان موجوداً أثناء الهجوم على الضاحية لكن مصيره مجهول".
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكداً حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
"على قيد الحياة"
إلا أن مصدراً في حزب الله أكد أن نصر الله على قيد الحياة.
وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لفرانس برس إن "نصرالله بخير".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الجمعة، استهداف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تنفيذ "غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله ببيروت".
يذكر أن الضاحية الجنوبية تعتبر معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.