أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، اليوم الخميس، نتيجة أنباء عن تحفيز اقتصادي قوي من الصين في مقابل توترات جيوسياسية في المنطقة أثرت على المعنويات.
وكشف البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء عن أكبر تحفيز منذ جائحة كورونا لانتشال الاقتصاد من حالة الانكماش وإعادته نحو هدف النمو الحكومي.
وحفز التفاؤل بيان رسمي صادر عن اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني جاء فيه أن البلاد ستضخ "الإنفاق المالي الضروري" لتحقيق هدف النمو الاقتصادي لهذا العام والبالغ نحو 5%، بحسب "رويترز".
وارتفع المؤشر السعودي 0.3% مع صعود سهم شركة أكوا باور 4.8%.
لكن سهم شركة النفط أرامكو السعودية انخفض 0.5%.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال الخليجية، متخلية عن مكاسبها السابقة بعد تقرير إعلامي أفاد بأن السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ستتخلى عن هدفها السعري استعدادا لزيادة الإنتاج.
وارتفع مؤشر دبي 0.8% مستفيدا من زيادة سهم شركة باركن 4.3%.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس الأربعاء إن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2024 إلى 4% من توقعات سابقة بلغت 3.9% مستندا إلى تحسن أداء قطاع النفط.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مستقرا.
ورفضت إسرائيل اليوم الخميس مقترحات لوقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية ونفذت تدريبات عسكرية تحاكي مناورات في لبنان في تحد لحلفاء، من بينهم الولايات المتحدة، دعوا إلى وقف للقتال على الفور.
وأدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء بأوضح تعليق علني حتى الآن عن احتمال تنفيذ هجوم بري على لبنان بقوله للقوات القريبة من الحدود بأن يستعدوا لعبورها.
وارتفع المؤشر القطري 0.4% بفضل ارتفاع سهم بنك قطر الوطني 0.2%.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.1%.