أعلن العلماء في معهد "كورشاتوف" الروسي للبحوث العلمية النووية عن موعد الاختبارات السريرية لنظير اصطناعي للجلد البشري.
وصرح رائف فاسيلوف نائب رئيس مركز "كورشاتوف" للتقنيات الشبيهة بالطبيعة على هامش منتدى للتكنولوجيات الحيوية الذي عقد في منطقة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا، يوم 25 سبتمبر، بأن الاختبارات السريرية ستتم في عام 2025، وقال:" التقنيات الخلوية، هي استخدام الخلايا واستخدام البوليمرات المختلفة، وإنشاء مصفوفات يتم تضمين هذه الخلايا فيها، ونحن نعمل على مستوى أكثر التقنيات تقدما في هذا المسار ووفقا للخطط المتوفرة لدينا، وسيتم تحقيقها خلال عام واحد".
وكان أندريه بانتيليف رئيس مختبر المصفوفات المتوافقة حيويا وهندسة الأنسجة في معهد "كورشاتوف" قد صرح في وقت سابق لوكالة "تاس" الروسية أن الباحثين من معهد "كورشاتوف" الروسي طوروا نظيرا اصطناعيا للجلد البشري سيستخدم لعلاج الحروق الخطيرة وإجراء البحوث على الأمراض الجلدية. ويضم النموذج المعتمد على البوليمر الحيوي للجلد البشري خلايا المريض أيضا، الأمر الذي يستبعد رفض الأنسجة ويضمن عملية شفاء مستقرة.
وكما أوضح بانتيليف، فأثناء عملية ترميم الجلد تتحلل مادة البوليمر المبتكرة تدريجيا مثل الخيط الجراحي القابل للتحلل. ويحفز الجلد الاصطناعي العمليات الطبيعية لشفاء الجروح وترميم الجلد ويمنع الجرح من دخول العدوى ويضمن حمايته من فقدان الرطوبة ويوفر دعم هجرة الخلايا من الأنسجة المحيطة بمجال الجرح. أما خلايا المريض التي تدخل المنظومة فتتكاثر أيضا وتشارك في تشكل عملية تخليق مادة (الكولاجين) الجديدة وفي استعادة البنية الخلوية للجلد.
المصدر: تاس