قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه سيستدعي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية، وذلك بعد أيام من هجمات جوية متصاعدة قصفت أهدافاً لجماعة حزب الله اللبنانية في مناطق متعددة من لبنان.
وذكر الجيش في بيان "استدعاء اللواءين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله.. وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
في سياق آخر، نقل بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن قائد القيادة الشمالية بالجيش القول إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة من حملتها، ويجب أن تكون مستعدة "للمناورة والتحرك".
ولم يذكر البيان ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى توغل بري محتمل في جنوب لبنان.
ونقل بيان الجيش عن الميجر جنرال أوري جوردين القول خلال زيارة أمس الثلاثاء لقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل "دخلنا مرحلة جديدة من الحملة".
وأضاف: "بدأت العملية بضربة كبيرة لقدرات حزب الله، بالتركيز على قدراته لإطلاق النار، وضربة كبيرة للغاية لقادة المنظمة وعناصرها. وفي ضوء هذا، نحتاج إلى تغيير الوضع الأمني، ويجب أن نكون على أهبة الاستعداد تماما للمناورات والتحرك".
يأتي هذا بينما شنت إسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على لبنان، اليوم الأربعاء، وأطلقت جماعة حزب الله اللبنانية وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل في أعنف تبادل لإطلاق النار بين الطرفين خلال عام. وأعلن حزب الله استهداف مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قرب تل أبيب.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قصف 60 هدفاً لأجهزة استخبارات حزب الله في لبنان، لافتاً إلى أنه "دمر (خصوصاً) أدوات لجمع المعلومات ومراكز قيادة وبنى تحتية أخرى يستخدمها العدو".
كما أكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف الأربعاء أكثر من 280 هدفا لحزب الله في لبنان، وقال في بيان إنه إثر إطلاق حزب الله "مقذوفات عديدة" من لبنان، قام الجيش "بضرب قاذفات استخدمت لإطلاق المقذوفات، إضافة إلى أهداف إرهابية أخرى" بلغ مجموعها أكثر من 280 هدفاً لحزب الله.