الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - هذا الغذاء الذي اعتمد عليه الملك المؤسس في رحلة توحيد البلاد

هذا الغذاء الذي اعتمد عليه الملك المؤسس في رحلة توحيد البلاد

الساعة 09:01 مساءً

 

خمس عشرة ليلة عاشها الملك المؤسس في رحلته الأولى من أجل استعادة الرياض كان غذاؤه الوحيد فيها حيئنذ "التمر" فهو الغذاء الرئيس للمؤسس ورجاله حينها في تلك المرحلة، فيما كانت تحمله الإبل بكميات كافية لهم في رحلة ممتلئة بالمخاطر من كل جانب.

 

وبالحديث عن التمر، فإنه لم يقتصر تناوله على المؤسس وجيشه في أثناء فترة استعادة الرياض، إذ كان يُمنح نوى التمر للإبل والخيل التي ترافق رجال المؤسس، وحين دخل المؤسس ورفاقه للرياض خفية كان التمر في محازمهم حيث تناولوه ليلة القضاء على الأعداء في قصر المصمك ليعلن صبيحة اليوم التالي أن الملك لله ثم لـ"عبدالعزيز" في الرياض.

 

 

ويحرص الراحل المؤسس في أثناء رحلاته لتوحيد البلاد في الاعتماد على التمر بصفته الغذاء الأهم في تاريخ البلاد، وتشير الكثير من خطابات الملك المؤسس إلى أهمية توفير التمر وتحصيله من أجل تأمين القوت لشعبه طوال فترة حكمه. وتشير حكايا التاريخ إلى إنه في أحد الأيام، ذهب الملك عبد العزيز إلى شقيقته نورة بنت عبد الرحمن، فوجد بين ذراعيها "تمر" وقالت له إنه تمر الأحساء في إشارة إلى المؤسس بضرورة استعادة مدينة الأحساء، فكانت استعادتها واحدة من أهم الخطوات التي أقدم عليها الملك عبدالعزيز، إذ أصبحت واحة النخيل والتمر من أهم موارد الجيش لانطلاقته نحو توحيد البلاد.