بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة محددة الأهداف في بيروت، طالت مسؤولاً بارزاً في حزب الله، خرجت الجماعة اللبنانية لتتحدث عن مصير قائد الجبهة الجنوبية في الحزب علي كركي.
وقال حزب الله في بيان، اليوم الاثنين، إن علي كركي بخير وهو بكامل صحته وعافيته، مضيفاً "أنه انتقل إلى مكان آمن"، وذلك بعد أن قال مصدر أمني لرويترز إنه استُهدف في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أشارت إلى أن قائد الجبهة الجنوبية والرجل الثالث في "حزب الله" علي كركي، كان الهدف المنشود.
أرفع قائد عسكري
ويعد كركي أرفع قائد عسكري في الحزب، وعينه حسن نصر الله، خلفا لفؤاد شكر "الحاج محسن" الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في يوليو الماضي.
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في الحزب اللبناني، وحاولت تل أبيب اغتياله في فبراير من العام الجاري بقصف سيارة بمدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة.
وكانت مصادر "العربية/الحدث"، ذكرت أن قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله علي كركي هو المستهدف من الضربة الإسرائيلية على بيروت، الذي يعد الرجل الثالث عسكريا بعد القياديين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين سقطا بضربات مماثلة.
وأكدت أنه أصيب ولم يمت.
وأضافت أن الضربة على الضاحية استهدفت حي ماضي المكتظ بالسكان.
يأتي هذا بينما لا تزال الأراضي اللبنانية تشهد منذ، صباح اليوم الاثنين وحتى الآن غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد).
وارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح الاثنين إلى 492 قتيلا وأكثر من 1645 جريح، في حصيلة غير مسبوقة في يوم واحد منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.