كشف الحرس الثوري الإيراني عن تفكيك شبكة مكونة من 12 عميلاً إسرائيلياً في 6 محافظات إيرانية خططوا لتنفيذ أعمال تهدف إلى تقويض الأمن القومي للبلاد.
وجاء في بيان الحرس الثوري الذي نقلته وكالة "تسنيم"، أنه "بعد الفشل المدوي لإسرائيل" فككت قوات الحرس الثوري شبكة تتكون من 12 مرتبطين بإسرائيل في ست محافظات إيرانية، حيث خططوا لتنفيذ أعمال ضد الشعب تهدف إلى تقويض الأمن.
ولم تحدد الوكالة الإيرانية مكان وزمان الاعتقالات أو جنسية هؤلاء الأفراد، لكنها أكدت أنهم "كانوا يعتزمون اتخاذ إجراءات ضد أمن" إيران.
وأعلنت إيران مرارا اعتقال عملاء تقول السلطات إنهم يعملون لصالح أجهزة استخبارات دول أجنبية أبرزها إسرائيل.
وفي السنوات الماضية اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال العديد من العلماء الإيرانيين.
وأعدم العديد من الأشخاص بعدما دانهم القضاء الإيراني بالتعامل مع إسرائيل في السنوات الأخيرة.
اغتيال.. وسرقة وثائق
جاء ذلك التطور بالتزامن مع ذكر مقدم برامج تلفزيون للحرس الثوري على الإنترنت، نقلا عن مصدر استخباراتي إيراني، أن "إسرائيل نفذت مؤخرا عملية اغتيال وسرقت وثائق من داخل الأراضي الإيرانية".
وأضاف مقدم البرامج الحوارية، وحيد خضاب، على قناة "عصر" على الإنترنت، التابعة لـ "مقر قرب" التابع الحرس الثوري نقلا عن مصدر أمني من دون الكشف عن هويته أنه "في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل عملية داخل إيران، حيث اغتالت شهيدا ونفذت عملية سرقة وثائق".
في المقابل وعلى خلفية الجدل التي أثارته تصريحات هذا الإعلامي نفت وكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري الخبر.
فيما لم تكشف تسنيم هي الأخرى عن هوية هذه "المصادر الأمنية".
ومنذ اغتيال إسماعيل هنية في طهران، تثار التكهنات حول الانتقام الإيراني وجاء انفجار أجهزة النداء وأجهزة اللاسلكي التي استهدفت عناصر حزب الله وإصابة السفير الإيراني في بيروت، في خضم هذه التكهنات.