أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، وما يجمعهما من شراكة استثمارية قوية تُسهم في تحقيق ربحية قوية للبلدين.
ووصل رئيس الوزراء المصري، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية، واستهل زيارته بلقاء مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، لبحث عدد من ملفات الاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن وزير الاستثمار السعودي، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، أنه تم التوصل إلى تفاهمات واسعة بين البلدين حول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مصر والمملكة.
وأعرب الوزير السعودي عن آمله أن تكون الاتفاقية بمثابة أداة ثقة وعامل تحفيز للمستثمرين لجذب رؤوس أموال لحزمة من المشروعات، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستتعزز بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين.
وأشاد وزير الاستثمار السعودي بالجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لحل مشكلات المستثمرين السعوديين العاملين.
وأعلن الوزير السعودي، أن بلاده قامت بحصر استثمارات المستثمرين السعوديين في الخارج، فوجدت أن مصر من ضمن أكبر خمس دول بها استثمارات سعودية خارج حدودها.
وتشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وتنسيق في الرؤى بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية، وتنسيق بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية تجاه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتحركات لوقف الحرب على غزة.