تحدث رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، عن ملف المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، ومدى تأثير تركيا وقطر على استراتيجية الحركة في القطاع.
وخلال حوار أجراه في معهد "تشاثام هاوس"، الجمعة، رد الأمير تركي الفيصل على سؤال من أحد الحضور جاء فيه: "كيف تقرأ التأثير التركي القطري على استراتيجية حماس في غزة؟"
وقال الفيصل: "لم أر بعد أي تأثير سواء لقطر أو لتركيا فيما يتعلق بدفع حماس للتقدم ببعض المسائل في المحادثات، ما أقرأه في الصحف هو أنه ببعض الأوقات جاءت حماس وقالت نعم نحن نوافق على أمور محددة وبعدها وكنتيجة لذلك يأتي نتنياهو ويغير القواعد بهذا الاتفاق المحتمل وعليه تضطر حماس لأخذ موقف والقول لا لا أقبل ما تريده إسرائيل".
وتابع: "الأمر متعلق بأن كل طرف يريد الحصول على أمر أفضل من الآخر واستخدام أي مصدر للدعم من الآخرين، إسرائيل بالطبع تتلقى دعما من أمريكا ودول أوروبية وحماس تتلقى دعما من تركيا وإيران وقطر".
وأكمل الأمير تركي الفيصل في إجابته: "لم أر بعد أن تركيا أو قطر بين قوسين "تدفعان حماس لاتفاق من نوع ما" والأمر مشابه على الطرف الآخر كذلك".