بعدما شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر السبت، حادث تصادم مروع بين قطارين، أمام الكوبري الجديد بالمدينة، أكدت مصادر "العربية/الحدث" ارتفاع عدد الضحايا.
ضحايا ومصابون
فقد أسفر الحادث عن وقوع 3 قتلى على الأقل و49 مصابا بين الركاب.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه سيتم محاسبة المقصرين وإعلان الأسباب الحقيقية بكل شفافية، لافتا إلى أن كافة الجهات المعنية تعمل على الأرض لسرعة التعامل مع تداعيات الحادث بالتنسيق مع المحافظة.
بدوره، أعلن متحدث الحكومة خلال تصريحات تليفزيونية، أنه من الصعب الحديث عن أسباب محددة لحادث القطار، ولا بد من احترام التحقيقات واللجنة الفنية المشكلة للتحقيق، وذلك لعدم إثارة الشائعات والمعلومات الخاطئة.
كما تابع أن هذه الأزمة تعكس التطور في التعامل مع الأزمات، فالحادث تم التعامل معه بحرفية شديدة ومهنية، مشددا على أن مصر لم تشهد مثل هذه الحوادث من فترة كبيرة.
وأكد شهود عيان لـ"العربية.نت" أن حادث التصادم وقع بين قطارين بالزقازيق في منطقه المعسكر للجمباز أمام قرية كفر عبد العزيز.
بدورها، كشفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تفاصيل الحادث وقالت إن قطار ركاب رقم 281 ركاب المتجه من الزقازيق للإسماعيلية اصطدم بقطار ركاب رقم 336 المتجه من المنصورة إلى الزقازيق عند بلوك ٥ بمدينة الزقازيق.
وذكرت أنه وعلى الفور تحرك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ورئيس وقيادات السكة الحديد باتجاه موقع الحادث ووجه بالدفع بمعدات وأوناش الطوارئ وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث.
في الإطار وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بسرعة توجه لجنة الإغاثة بالمديرية والهلال الأحمر لموقع الحادث لتقديم أوجه الدعم اللازم، كما وجهت بتقديم أوجه الدعم اللازمة للمصابين.
"بلاغ بحادث التصادم"
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، كنت تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ بتصادم قطارين أمام الكوبرى الجديد بنطاق قسم ثاني الزقازيق.
وعلى الفور تم الدفع بـ 39 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
كما هرعت قوات الأمن إلى موقع الحادث لتأمين المنطقة والبدء في التحقيقات اللازمة للوقوف على أسباب التصادم.
إلى ذلك، تم تشكيل فرق من الفنيين لمعالجة آثار الحادث وإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها.